لا أخفي اعجابي الشديد بتاريخ حكم رمسيس الثاني وما حققه من إنجازات علي أرض مصر ولكن يشدني أكثر عدل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. هذا حاكم تحدث العالم عن سطوته وهذا حاكم تحدث العالم عن عدالته........لا أنكر تقديري لأحمس و مينا ولكن حبي أعمق لصلاح الدين الأيوبي..........أحمل حنينا دائما لتاريخ حكماء الفراعنه الذي أبهر العالم ولكن يشدني حنين دائما أكبر واعمق إلي كتابات حكيم عظيم اسمه علي بن أبي طالب كرم الله وجه......كان اكتشاف الفراعنه لعلوم التحنيط والالوان والرسم والمعابد شيئا رائعا ولكن ابن حيان وابن سينا وابن الهيثم والخوارزمي كانو أكثر إبهارا وروعة...........كانت فتوحات قدماء المصريين شيئا مذهلا ولكنني أعتز كثير بتاريخ حضاري رائع صاغه طارق بن زياد وتناقلته مايقرب من ألف عام من الزمان في بقعة كانت تسبح في ظلام الغرب وخرجت منه بشئ رائع اسمه الحضارة الاندلسيه........ هذه قناعات عندي قد يرفضها البعض ويختلف معها البعض الآخر ولكنني أقول ما استراح إليه ضميري.
هذا المقال نقلا عن الشاعر / فاروق جويدة
٢٠٠٧-١٠-١٦
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)